يُقام مهرجان الصورة 2015 في مدن القاهرة والمنصورة وبورسعيد وأسوان، فى نوفمبر، بتنظيم من “بشكاتب” بالتعاون مع المعهد الدنماركي المصري للحوار (ديدي).
ومهرجان الصورة هو مسابقة تصوير مستلهمة من ماراثون الصورة الدنماركي، حيث يقوم المحترفون والهواة بتنفيذ مهام تصويرية محددة على مدار اليوم باستخدام الكاميرات الديجيتال أو كاميرا الهواتف الذكية.
الصور الفائزة تم إعلانها في ديسمبر 2015 في حفل الختام، بعد أن قررت لجنة التحكيم الفائزين بعد النظر في كل الصور المُنتَجة خلال اليوم.
وقد كان مهرجان الصورة بالقاهرة 2015 يهدف إلى خلق مجتمع من المصورين وتحسين التفاعل بينهم وبين المدن والأحياء التي يعيشون بها. كما يتيح الماراثون للمشاركين عرض صورهم بكل حرية ودون أي حدود سوى القواعد المنصوص عليها في تنظيم السباق.
وفر الماراثون للمشتركين طريقة بديلة للتفاعل مع مدنهم وسكان تلك المدن.
وتم تحقيق هذا الهدف بشكل كامل، حيث وفر الماراثون للمشاركين فرصة للتجول في مدينتهم لساعات طويلة بعيدًا عن طرقهم المعتادة من المنزل للمدرسة أو العمل أو الدروس أو بيوت الأقارب.
وشجع الماراثون استخدام التصوير الفوتوغرافي كوسيلة للتعبير الإبداعي، خاصة أن الكثير من المشاركين في الماراثون كانوا من صغار السن الذين وجدوا فى الماراثون فرصة لتحسين مهاراتهم في التصوير. وبعضهم أخذ المسابقة على محمل الجد، والبعض آخر شارك من أجل المتعة.
وعلق أحد المشاركين على الجوائز قائلًا: إن إعطاء كاميرا كجائرة ليس ضرورياً، لأن جميع من شاركوا استخدموا كاميرات احترافية أو نصف احترافية أو حتى كاميرا الموبايل. وجاء هذا التعليق بمثابة اعتراف بأن الفن لا يتوقف على الأدوات، بل على القدرة الإبداعية للتعبير عن الأفكار بالأدوات المتاحة.