نظمت رابطة “ناس وتراث”، فعاليات دورتها الثالثة 2018، بالتعاون مع المعهد الدنماركي المصري للحواروأقيمت الفاعليات في عدد من المدن، هي: القاهرة، الإسكندرية، المنصورة، بورسعيد، المنيا، إسنا، والقصير، خلال الفترة من ١٤ سبتمبر ٢٠١٨، ولمدة اثنين وعشرين يومًا.
وأشاد مدير المعهد الدنماركي المصري للحوار هانز كريستيان نيلسن، في كلمته بحفل إعلان انطلاق الفعاليات، بالتراث المعماري المصري، ووصفه بـ”الغني جدا”
وقال إن مشروع رابطة “ناس وتراث” بدأ منذ ثلاث سنوات كفكرة، معربا عن سعادته بنموه عامًا بعد عام، من خلال المبادرات التي تساعد على الحفاظ على التراث المعماري المصري.
ومن جانبه، قال أحد مؤسسي مبادرة “من فات قديمه تاه” بالقصير ، علي سيد، إن الرابطة بدأت في عام 2016 بتمويل ودعم مشترك من المعهد الدنماركي المصري للحوار، والمعهد السويدي بالإسكندرية.
وأوضح أن فعاليات الرابطة مستمرة منذ عام 2017 بالتعاون مع المعهد الدنماركي المصري للحوار، وذكر أن الفعاليات التي تنظمها الرابطة تتمثل في: جولات إرشادية، ومسابقات رسم، وعروض فنية، وندوات ثقافية، وغيرها، وكل الفعاليات مجانية ومتاحة للجميع.
وجاءت النسخة الثالثة من “ناس وتراث” ضمن أنشطة رابطة “تراث مصر” التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي التراثي لدى المجتمع المصري في الحفاظ عليه، وتوحيد الآليات والرؤى حول التسجيل والتوثيق والرقابة، ومساندة نشأة مبادرات مجتمعية والحفاظ على التراث، بالإضافة إلى خلق فرصة لتبادل المعرفة والأفكار بين المبادرات المختلفة المشاركة بالرابطة.
تتكون رابطة تراث مصر من ثمان مبادرات وهي: تراث مصر الجديدة، من فات قديمه تاه (القصير)، بورسعيد على قديمه، انقذوا الإسكندرية، توثيق آثار المنيا، رسامو العمران بالقاهرة، انقذوا المنصورة، وتكوين. وقد انطلقت رابطة تراث مصر برعاية والمعهد الدنماركي المصري للحوار عام ٢٠١٦.
وضمت فاعليات “ناس وتراث” العديد من الأنشطة؛ جولات إرشاردية، ندوات ثقافية، عروض فنية وسينمائية، مسابقات ومعارض رسم حر وأنشطة رياضية.
أنشئت الرابطة لتكون حلقة وصل بين جميع المدافعين عن التراث المعماري والعمراني المصري في جميع المدن المصرية.
ويتعاون أعضاء الرابطة في إقامة فعاليات بسبع مدن مصرية تتضمن جولات وعروض وأنشطة أخرى، بالشراكة مع المعهد الدنماركي المصري للحوار.