بالتعاون مع المعهد الدنماركي المصري للحوار (ديدي)، نظم المعهد السويدى بالإسكندرية، نقاشاً شبابياً حول :”آفاق العمل في منطقتى الشرق الأوسط، وأوروبا“، بمشاركة شباب من 14 دولة عربية وأوروبية، فيما ركزت النقاشات على القضايا المتعلقة بالربيع العربي، والفرص مقابل التهديدات، وبالتحديد في المجالين الاقتصادي والسياسي.
وجاء النقاش كجزء من برنامج “الشباب في السياسة” وهو “منصة للشباب العاملين بالسياسة والمجتمع المدني في أوروبا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا“، مع التركيز على البلدان التي تشهد تحولات.
ويهدف البرنامج إلى بناء قدرات على مستوى الأفراد والمنظمات، وخلق شبكة علاقات بين الشباب الناشط في شمال إفريقيا وأوروبا، وخلق مناخ من التضامن وحث الشباب على تشكيل مستقبل مشترك مبني على السلام والعدالة. ويتجلى الهدف الرئيس للبرنامج فى تشجيع الشباب على أن يكونوا مواطنين نشطاء في اتخاذ القرار والأفعال المجتمعية، كما يعمل على رعاية مناخ للفهم المتبادل والتماسك المجتمعي بين الشباب من شمال أفريقيا وأوروبا.
ويناقش البرنامج موضوعاً مختلفاً كل عام، وكان موضوع هذا العام هو اتجاهات العمل في المنطقة والدعاية لريادة الأعمال.وتضمن النقاش حول:
الشركات الهادفة لخلق فرص عمل أفضل، والأفعال التي تهدف للهجوم على البطالة وتأثيرها على الاقتصاد، والتقارير الاقتصادية التى تُظهر الاتجاهات والمؤشرات المتعلقة بالربيع العربي، وخلق فرص عمل من خلال الشركات الصغيرة والمتوسطة مع التركيز على رياد الأعمال للنساء، إضافة إلى بعض الأفكار للتحسب لها أثناء تشكيل سياسات قومية للعمال.
جرت النقاشات وسط تمثيل من عدة منظمات دولية منها: ( البنك الدولي، منظمة العمل الدولية، ومؤسسة فريدريش ناومن من أجل الحرية) ومجموعة من المنظمات الغير حكومية ومنها: ( التعليم من أجل التوظيف، ميرسي كوربس، والمبادرة القومية للتوظيف).